سياسة

هل بدأت “أنصار السنة” تنفيذ مخطط إستهداف الدروز وسائر الأقليات؟

خاص احوال ميديا

أعلنت سرايا أنصار السنة، وهي فصيل سني مسلح ينشط في سوريا، مسؤوليتها عن اغتيال الشاب مجد كبول من بلدة عرنة في جبل الشيخ، بعد العثور على جثمانه مقتولاً في بستان زراعي قرب منطقة قطنا، وذلك بعد يومين من انقطاع الاتصال معه واختطافه من أحد مطاعم مدينة قطنا بريف دمشق،قبل يومين لأنه ينتمي للطائفة الدرزية.

ويأتي خبر الاعلان عن مقتل الشاب مجد كبول بمثابة اشارة واضحة على بدء الجماعات الارهابية بتنفيذ مخطط إستهداف الأقليات وفي مقدمها الطائفة الدرزية، وسط صمت رسمي مطبق وغياب اي مظاهر للعدالة، بينما يواصل  الإعلام الموالي للشرع ببث الروايات التي لا تمت للواقع بصلة وتحاول التعتيم على ما ترتكبه التنظيمات الارهابي الموالية لحكومة الشرع.

وظهرت مؤخرا جماعة مسلحة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أنصار السنّة”،وتوعدت الاقليات لا سيما العلويين والدروز والمسيحيين، مما آثار حالة من الرعب والقلق في مختلف أنحاء سوريا، من تكرار سيناريو حمام الدم في المناطق الساحلية حيث الاقلية العلوية التي سبق وتعرضت لمجازر دامية من قبل التنظيمات الإرهابية الموالية للشرع.

وقبل أسابيع تعرض أهالي وأبناء منطقة صحنايا في ريف دمشق والتي تقطنها الأقلية الدرزية لمجازر بشعة على يد عناصر من الامن العام والتنظيمات الارهابية الموالية للشرع على خلفية تسجيل صوتي مفبرك تم استخدامه كذريعة لمهاجمة المناطق الدرزية.

ومنذ يومين تقوم التنظيمات المسلحة الموالية للشرع بقطع الطريق الى البلدات الدرزية في جبل الشيخ وتمنع دخول الخبز والمواد الغذائية الى تلك المناطق، وذلك على خلفية مقتل احد عناصر الامن العام المحسوبة على الشرع.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى